الأثوري.. سجين المستشفى حتى يدفع الأربعة ملايين

 ليلة سوداء تلك التي تلقى فيها الحاج محمد شائف الأثوري النبأ الفاجع بإصابة ابنه حامد بعيار ناري في رأسه بأحد الأعراس في منطقة الخزجة بتاريخ 19 / 11 / 2010 ليتم نقله إلى تعز، وهو في حالة نزيف وهناك رفضت جميع المستشفيات قبوله لعدم تواجد أطباء منوبين، ولم يكن أمامهم سوى إدخاله مستشفى خاص لإنقاذ حياته، لينتهي المطاف بالمصاب إلى بقائه رهينة الحجز من قبل المستشفى إلى حين يتم سداد تكاليف العلاج والعمليات البالغة أربعة ملايين ريال والمبلغ مستمر بالزيادة لاحتساب أجور بقاءه في غرف التمديد بالمستشفى.

الأب (الأثوري) الذي باع كل ما يمتلكه صرح ليمنات بأنه وصل إلى طريق مسدود بعد رفعه قضية على والد العريس الذي أنكر إطلاق الرصاص ولم يتعاون برغم امتلاكه لمزارع قات.
 
وبموجب التقرير الطبي الذي حصلت الصحيفة على نسخة منه تبين إصابة حامد بفجوة في وسط الرأس كما عثر الأطباء علي رصاصة مستقرة في الجمجمة تعرض إثرها لالتهاب في سحايا الدماغ وإعاقة ذهنية، ومازال بحاجة إلى العلاج ولكن ظروفه الصعبة لا تسمح علاوة على عدم قدرته المطلقة على الوفاء بديونه المتراكمة للمستشفى والتي بسببها مايزال محتجزا بانتظار من يساعده..

ورفع الأثوري مناشدته عبر موقع يمنات  للاستاذ محمد عبده سعيد نائب دائرته والشوافي وشوقي أحمد هائل وأهل الخير بأن يقفوا معه في هذه المحنة لإخراج ولده من المستشفى ومواصلة علاجه.